للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِلْمُ الاهتداء بالبَرَارِي والأقفار

وهو عِلْمٌ يُتعرَّفُ به أحوال الأمكنة من غير دلالةٍ عليه دلالةً ظاهرة بل خَفيّة لا يعرفُها إلّا من تدرّب فيه، كالاستدلال برائحةِ التُّراب، ومسامتة الكواكب، إذ لكل بقعة رائحةٌ مخصوصةٌ، ولكلِّ كَوْكَب سَمْتُ يُهتدى به، كما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: ٩٧].

ونفع هذا العلم عظيمٌ بيِّن، وقيل: قد يكون بعضُ من هو بليدٌ في سائر العلوم ماهرًا في هذا الفن، كما يمكنُ عكسه، وقد يحصل هذا النوع من التمييز في الإبل والفَرَس هذا إصلاح ما في مفتاح السعادة (١) وهو من فُروع الفراسة.

٢١٠٣ - الاهتداء، في الوقف والابتداء:

للشيخ برهان الدين إبراهيمَ (٢) بن عُمر الجَعْبَريِّ، المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة.

٢١٠٤ - أهدى الهدية (٣).

٢١٠٥ - أهنى الفائح في أسنَى المدائح:

لأبي الثَّناء: محمود (٤) بن سَلْمَانَ الدمشقي الحلبيِّ، المتوفى سنة خمس وعشرين وسبع مئة. جَمَعَ فيه قصائده في مدح النبي .


(١) مفتاح السعادة ١/ ٣٣٠.
(٢) تقدمت ترجمته في (١٧٢).
(٣) هكذا ذكره من غير أن ينسبه لأحد.
(٤) ترجمته في معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٢٩، وذيل العبر، ص ١٤٠، وأعيان العصر ٥/ ٣٧٢، وفوات الوفيات ٤/ ٨٢، والدرر الكامنة ٦/ ٨٢، وشذرات الذهب ٨/ ١٢٤ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>