كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

٢١٨٤ - الإيضاح في النَّحْو:

لأبي القاسم عبدِ الرَّحمن (١) بن إسحاقَ الزَّجاجي، المتوفى سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة (٢).

٢١٨٥ - الإيضاح في المعاني والبيان:

لجلالِ الدِّين محمد (٣) بن عبدِ الرَّحمن القَزْوِيني، المعروفِ بخَطيب دمشق، المتوفى سنة تسع وثلاثين وسبع مئة مجلد أوله الحمد لله ربِّ العالمين … إلخ. قال: هذا كتاب في علم البلاغة وتوابعها، جَعلتُه على ترتيب تلخيص المفتاح، وبَسَطتُ القولَ فيه ليكون كالشرح له.

وله شُروح وحواشٍ (٤) منها:

٢١٨٦ - شَرْحُ جمال الدين محمد (٥) بن محمد الآفسرائيِّ، المتوفى قبل ثمان مئة (٦). أوَّلُه: الحمد لله على نَوالِه … إلخ، وسمّاه: "إيضاح الإيضاح". ذَكَرَ فِي الشَّقائِق (٧) أَنَّ السَّيِّدَ الشَّريف توجّه إليه ليقرأ عليه، فوصل إليه الشَّرحُ المذكورُ في الطَّريق، فلمّا رآه قال: هو شرح كالذُّبابِ الأصغرِ على لحم البقر. وذلك لأنه كتابٌ مبسوطٌ لا يحتاج إلى الشَّرحِ إلا في

(١) تقدمت ترجمته في (٤٨٦).
(٢) هكذا بخطه، وقد تقدم في (٤٨٦) أنه قال بوفاته سنة ٣٣٩ هـ وعلقنا عليه هناك بأن بعضهم ذكر وفاته سنة ٣٣٧ هـ وصححه، وقيل سنة ٣٤٠ هـ، لكن أحدا لم يقل سنة ٣٣٥ هـ.
(٣) ترجمته في ذيل العبر للذهبي، ص ٢٠٥، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٤٢، وأعيان العصر: ٤/ ٤٩٢، ومرآة الجنان ٤/ ٣٠١، وطبقات السبكي ٥/ ٢٣٨، والوفيات لابن رافع ١/ ٢٥٨، والدرر الكامنة ٥/ ٢٤٩، والنجوم الزاهرة ٩/ ٣١٨، وبغية الوعاة ١/ ١٥٦.
(٤) في الأصل: "وحواشي".
(٥) تقدمت ترجمته في (٣٥٩).
(٦) هكذا بخطه، وهو من باب التقدير، وقد بيّنا سابقا أنه توفي بعد سنة ٧٧٦ هـ وهو تاريخ تأليفه لكتابه هذا.
(٧) الشقائق النعمانية، ص ١٥.