للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للشَّيخ أبي طالبٍ مُفضَّل (١) بن سَلَمةَ اللُّغوي المتوفَّى سنة (٢)

٢٢٧٢ - البارعُ المُدخِلُ إلى أحكامِ النُّجوم:

لأبي نَصِير الحَسَن (٣) بن عليّ المُنَجِّم، وهو مختصر على خَمْس مقالات وأربعة وستِّين فَصْلًا، أوَّلُه: الحمد لله الذي فَطَر العباد على معرفته … إلخ.

٢٢٧٣ - البارع في أحكام النجوم:

للشيخ علي بن أبي الرَّحال (٤) الشَّيباني الكاتب، وهو كتابٌ كبيرٌ مشهورٌ معتبَر، أَوَّلُه: الحمد لله الواحد القهار … إلخ، جَمَعَ فيه معاني عِلم النُّجوم، وغرائب أَسْرارِها من كُتُب عُلمائها، وأضاف إليه ما انتخَبَتْه (٥) فكرتُه وأنت عليه تَجرِبتُه، فذَكَرَ البُروجَ وطبائعها، والكَواكِبَ، وأحوالها، ثم المسائل، ثم المواليد، ثم تحويل سِنيِّ المواليد مع الاختيارات، ثم تحويل سِنيِّ العالم في جُزءٍ، فيكون جميع ذلك ثمانية أجزاء.


(١) هو أبو طالب المفضل بن سلمة بن عاصم البغدادي، ترجمته في: تاريخ الخطيب ١٥/ ١٥٦، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٧٠٩، وإنباه الرواة ٣/ ٣٠٥، ووفيات الأعيان ٤/ ٢٠٥، وتاريخ الإسلام ٦/ ٨٣٨، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٦٢، وبغية الوعاة ٢/ ٢٩٦.
(٢) لم يذكر المؤلف، وفاته، وقد أدرجه الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة التاسعة والعشرين، وهي التي توفي أصحابها بين ٢٨١ - ٢٩٠ هـ، وذكر الصولي أنه سمع منه سنة ٢٩٠ هـ فتكون وفاته في نحوها (إنباه الرواة) ٣/ ٣٠٦.
(٣) ذكره البغدادي في هدية العارفين ونسبه قُميًّا، وذكر أنه فرغ منه سنة ٣٥٧ هـ (هدية ١/ ٢٧٠).
(٤) هكذا قيده المؤلف بالحاء المهملة المشددة، وهو الصواب إن شاء الله مع أنه جاء في أكثر الكتب المطبوعة "الرِّجال" بالجيم المخففة، كما في معجم الأدباء ٦/ ٢٩٣٦، والأعلام للزركلي ٤/ ٢٨٨، فقد ثبت في بعض النسخ الخطية من الموارد التي جاء بها بالحاء المهملة فغيّره المحققون، وقد جاء هذا الضبط في كتب المشتبه (ينظر توضيح ابن ناصر الدين ٤/ ١٤٦) فلا يستبعد وإن لم يذكر من بينهم، ولم يذكر المؤلف وفاته، وذكر الزركلي أنه توفي بعد سنة ٤٣٢ بناءً على دراسته في جريدة الفجر بالرباط في ٤/ ٩/ ١٩٦١ م، وكتابه هذا مطبوع وترجم إلى اللاتينية وطبع في البندقية سنة ١٤٨٥ م.
(٥) في الأصل: "انتخبه"، ولا تستقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>