للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثلاث مئة. وهو كتابٌ مفيدٌ مهذَّبٌ عن خُرافاتِ العجائِزِ وتَزاوِيرِ القُصّاص، لأنه تتبَّع فيه صِحَاح الأسانيد في مَبْد الخَلْق ومنتهاه، فابتدأ بذكرِ حُدودِ النَّظَرِ والجَدَل، وإثباتِ القَديم، ثم ذَكَرَ ابتداءَ الخَلْقِ وقَصَصَ الأنبياء، وأخبار الأمم، وتَوارِيخَ المُلوكِ والخُلفاء إلى زَمانِه، في ثلاثة وعشرينَ فَضْلًا، وهو في مجلَّدٍ واحد.

٢٣٦١ - بَدَاهةُ المُتحيِّرةِ وعُجَالةُ المُتوفِّرة:

لأبي البحر صفوان (١) بن إدريس الكاتب.

٢٣٦٢ - بداية المبتدي في الفروع:

للشيخ الإمام أبي الحَسَن عليّ (٢) بن أبي بكرٍ المِرْغِيناني الحنفي، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة، وهو مختصر، أَوَّلُه: الحمدُ للهِ الذي هدانا إلى بالغ حِكَمِه … إلخ، ذَكَرَ فيه أنه جَمَعَ بين مُختصَرِ القُدُوري والجامع الصَّغير، واختار ترتيب الجامع تبرُّعًا بما اختاره محمد بن الحَسَن. قال: ولو وُفِّقتُ لشرحه أرسُمُه بكفاية المنتهي، وهذا الشَّرحُ ليس بموجود.


(١) توفي سنة ٥٩٨ هـ، وهو صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي الكاتب، من أهل مرسية، ترجمته في: معجم الأدباء ٤/ ١٤٤٨، وتحفة القادم، ص ١١٩، والتكملة لابن الأبار ٢/ ٤٧٦ (١٩٤٥)، والمغرب لابن سعيد ٢/ ٢٦٠، ورايات المبرزين، ص ٧٩ والصلة لابن الزبير ٣/ الترجمة ١٢٠، والمستملح (٤٠٤)، وتاريخ الإسلام ١٢/ ١١٤٢، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٨٦.
أما عنوان هذا الكتاب كما ذكره المؤلف فهو بلا شك محرف، صوابه: "عجالة المتحفز وبداهة المستوفز"، كما في التكملة الأبارية التي نشرتها على نسخ متقنة، ونفح الطيب ٥/ ٦٢، والوافي ١٦/ ٣٢١ وغيرها، فالظاهر أن العنوان انقلب عليه وتحرف في الوقت نفسه، والله أعلم، وهو المستعان!
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٢/ ١٠٠٢، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٣٢، والجواهر المضية ٣٨٣/ ١، وتاج التراجم، ص ٢٠٦، وسلم الوصول ٢/ ٣٤٤، والفوائد البهية، ص ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>