للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الجامع الوَجيزَ". فَرَغَ مِن جَمْعِه وتأليفه (١) - كما ذَكَرَه في أواسط كتابه - عامَ ثنتي عَشْرة وثمان مئة، أوَّلُه: حمدًا لمن دعا إلى دار السلام … إلخ. قيل لأبي السُّعود المفتي: لِمَ لَمْ تجمع المسائل المُهمَّة، ولم تؤلّف فيها كتابًا؟ قال: أنا أستحيي من صاحب البزَّازيَّةِ مع وجودِ كتابه، لأنه مجموعةٌ شريفةٌ جامعة للمُهمَّات على ما ينبغي انتهى.

٢٤٩٤ - واختَصَرَه سِراجُ الدِّين ابن طبيب الصونيجوي (٢) سنة ثلاثٍ وتسعين وثمان مئة.

٢٤٩٥ - وكتب حسام الدين التُّوقاتي (٣) رسالة على مسألة دَوَرانِ الصُّوفيَّة وتكفيرهم.

٢٤٩٦ - ولبعض الفقهاء منتَخَبٌ من البزازيَّة على ستة أبواب، سماه: "الخلاصة"، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي خَلَقَ الأنام بإكرام … إلخ، ذَكَرَ فيه الصلاة، والطَّلاق، وألفاظ الكُفْر، والكراهية، والاستحسان.

٢٤٩٧ - بُزُوغُ الهلالِ في الخِصالِ المُوجِبَةِ للظِّلال:

رسالةٌ للشَّيخ جلالِ الدِّين عبدِ الرَّحمن (٤) بن أبي بكرٍ السيوطي، المتوفى سنة إحدى عَشْرة وتسع مئة، جَمَعَ جُزءًا وتَتَبَّع فيه الأحاديثَ الوارِدةَ الخصال الموجِبَةِ لظلِّ العَرْشِ، فَبَلَغَ سبعينَ خَصْلةً، واستوعَبَ شواهدها، ثم لخَّص مرَّةً بعد أُخرى واقتصر فيه على مَتْنِ الحديث.

• - بساتينُ الفُضَلاءِ في شَرْحِ تاريخ العُنْبيِّ المسمَّى باليميني. يأتي في الياء.


(١) سقطت الواو من الأصل.
(٢) لم نقف على ترجمته.
(٣) ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص ٦٣، والطبقات السنية ٣/ ٣٤، والفوائد البهية، ص ٦٠، وسلم الوصول ٢/ ٤٨ وفيه أنه حسام الدين حسين بن عبد الرحمن، وأنه توفي بأماسية سنة ٩٢٦ هـ.
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>