كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

تاريخ بغداد:

٢٩٠٢ - قيل: أول من صنَّف لها تاريخًا: أحمد (١) بن أبي طاهِرٍ (٢) البغدادي (٣).

٢٩٠٣ - وتلاه الإمام الحافظ أبو بكر أحمد (٤) بن علي المعروف بالخطيب البغدادي، المتوفى سنة ثلاث وستينَ وأربع مئة، فكتب على طريقة المحدثين، جَمَعَ فيه رجالها ومَن وَرَدَ بها، وضَمَّ إليه فوائد جمة، فصار كتابًا عظيمَ الحَجْم والنفع، والذي بخطه كان في وقفِ المُستنصرية أربعةَ عَشَرَ مُجلَّدًا (٥).

٢٩٠٤ - ثم تلاه الإمام أبو سعد عبد الكريم (٦) بن محمد السمعاني، صاحب الأنساب، المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة، فذيَّله على أُسلوبه في خمسةَ عَشَرَ مُجلَّدًا (٧).

٢٩٠٥ - ثم جاءَ عماد الدِّين أبو عبد الله محمد (٨) بن محمد الكاتب، المتوفى سنة سبعٍ وتسعين وخمس مئة، وألَّف ذيلًا على ذيل ابن السمعاني،

(١) توفي سنة ٢٨٠ هـ، وترجمته في تاريخ الخطيب ٥/ ٣٤٥، ومعجم الأدباء ١/ ٢٨٢، وتاريخ الإسلام ٦/ ٤٨٣، والوافي بالوفيات ٧/ ٨.
(٢) واسم أبي طاهر: طيفور.
(٣) ذكر الخطيب أن تاريخه في أخبار الخلفاء وأيامهم، وذكر ياقوت في معجم الأدباء ١/ ٢٨٢ أنّ ابنه عبيد الله ذيل على كتاب أبيه.
(٤) تقدمت ترجمته في الرقم (٧٠).
(٥) تفرد المؤلف بذكر هذه المعلومة. وذكر السخاوي في الإعلان، ص ٦٢٢ أن تاريخ مدينة السلام في عشر مجلدات، فلعله وقف على نسخة منه بهذا الحجم.
(٦) تقدمت ترجمته في الرقم (٣٥٥).
(٧) لما ذكر السخاوي في الإعلان، ص ٦٢٢ أن كتاب الخطيب في عشر مجلدات، ذكر أن كتاب السمعاني في عشر مجلدات فأقل.
(٨) تقدمت ترجمته في الرقم (٢٤٦٤).