للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحوادِثِ والوَفَيات، وانتهى إلى آخرِ سنة إحدى وأربعين وسبع مئة (١)، وقد أضَرَّ قبل موته بمدةٍ. ثم اختَصَرَ منه مُختصرات، منها:

• - العِبَر.

• - وسير النبلاء.

• - وطبقات الحفاظ.

• - وطبقات القُرّاء، وغير ذلك.

قال ابن شُهبةَ: والعَجَبُ أنه وَقَفَ في "تاريخ الإسلام" سنة سبع مئة ولم يُوصله إلى سنة أربعينَ كما فَعلَ في "العبر"، فإن بين يديهِ ذَيلَ اليُونيني إلى حين وفاته وذيل الجَزَري انتهى.

٢٩٩٩ - والذَّيلُ الحافل لتاريخ الإسلام لشمس الدِّين محمد (٢) بن عبدِ الرَّحمن السَّخاوي، المتوفى سنة ست وتسع مئة (٣).

٣٠٠٠ - ومختصر تاريخ الإسلام، لعلاء الدين علي (٤) بن خَلَفَ الغَزِّي، المتوفّى سنة اثنتين وتسعين وسبع مئة.

٣٠٠١ - وشمس الدين محمد (٥) بن محمدٍ الجَزَري، المتوفى سنة ثلاث


(١) هكذا بخطه وهو غلط ظاهر، فالكتاب ينتهي في آخر سنة ٧٠٠ هـ، وهو آخر المجلد الحادي والعشرين الذي وصل إلينا بخطه، وهو محفوظ في خزانة كتب أيا صوفيا برقم (٣٠١٤) وجاء في آخره: "وهذا آخر الطبقة السبعين وهنا نقف ونحمد الله عودًا على بدء، ونسأله أن يصلي على محمد وآله، ويسلم"، ثم انظر ما يناقض قوله هذا بعد قليل حينما ينقل عن ابن قاضي شهبة أنه وقف فيه عند سنة سبع مئة!
(٢) تقدمت ترجمته في الرقم (١٣).
(٣) هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه: سنة اثنتين وتسع مئة".
(٤) ترجمته في: ذيل التقييد ٢/ ١٩٢، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ١٥٦، وإنباء الغمر ٣/ ٤٠، والدرر الكامنة ٤/ ٥٤، ولحظ الألحاظ، ص ١١٧، وسلم الوصول ٢/ ٣٦٢.
(٥) تقدمت ترجمته في (٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>