للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحمد الجلائريِّ ببغداد فالتَمسَ (١) منه القاضي عندَ نُزوله إليها، فامتنع، وأقام مَن يُحرُسُه وهو يُريدُ الذَّهاب، فوضَعَ ثيابه بساحِل دِجْلةَ ثم غاص وخَرَجَ في (٢) مكان آخر، ثم لحق برُفَقائِه، فزَعَموا أنّه غَرِقَ، فصار عند القاضي مقدَّما معظَّمًا، فألف له تاريخًا بديعًا ذَكَرَ فيه من بَدْءِ أمره إلى قريب وفاته، وهو أحسنُ من تاريخ العُتْبيِّ في رَقيقِ عباراتِه، ثم بعد وفاة القاضي رَحَلَ إلى القاهرة، فتردَّى هناك من سطح عالٍ وماتَ مُنكَسِرَ الأضلاع. ذَكَرَه عَرَبْ زاده في حاشية "الشقائق".

تواريخ القُدس. منها:

• - إتحاف الأخِصّا بفضائل المسجد الأقصى.

• - والأُنس في فضائل القُدْس.

• - والأُنسُ (٣) الجليل بتاريخ القُدْس والخليل.

• - والجامعُ المُستَقْصَى في فَضائل المسجد الأقصى.

• - وباعثُ النُّفوس إلى زيارةِ القُدْسِ المَحرُوس، وهو ملخَّصُ الجامع.

• - والرَّوضُ المغرس في فَضائل بيتِ المَقْدِس.

• - وفتوح بيتِ المَقْدِس.

٣٠٥١ - وقدْحُ القِسِيِّ في الفَتْح القدسيِّ (٤).

• - ومثيرُ الغَرَامِ إلى زيارةِ القُدْسِ والشّام.


(١) في م: "فالتمسه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في م: "من"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) في الأصل: (وأنس).
(٤) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه، وهو للعماد الأصفهاني المتوفى سنة ٥٩٧ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٤٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>