للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المتوفى سنة خمس وأربع مئة، وهو كبير، أوَّلُه: الحمد لله الذي اختار محمدًا … إلخ. قال ابن السُّبكي في طبقاته (١): وهو التاريخ الذي لم تَرَ عَيْني تاريخا أجل منه، وهو عندي سيِّد الكتب الموضوعة للبلاد، فأكثرُ مَن يَذكرُه من أشياخه أو أشياخ أشياخه، انتهى. وذَكَرَ فيه أيضًا مَن وَرَدَ خُراسان من الصَّحابة والتابعين، ومن استوطنها، واستقصى ذِكرَ نَسَبهم وأخبارهم، ثم أتباع التابعين، ثم القَرْنِ الثَّالث والرابع جعلَ كلَّ طبقةٍ منهم إلى ستْ طَبقات، فرتَّبَ قَرْنَ كلِّ عصر على حِدَةٍ على الحروف، إلى أن انتهت إلى قوم حدثوا بعده من سنة عشرين وثلاث مئة إلى ثمانين، فجعلهم الطَّبقة السادسة.

٣١٣٣ - ثم ذيَّلَه عبد الغافر (٢) بنُ إسماعيل الفارسي، إلى سنة ثماني عَشْرَةَ وخمس مئة.

٣١٣٤ - ومنها مختصر تاريخ الحاكم، للذهبي (٣).

٣١٣٥ - وتاريخ نيسابور:

لأبي القاسم محمد (٤) بن علي الكعبي.


(١) قال ذلك في مقدمة طبقاته الوسطى، ص ٥ - ٦.
(٢) توفي سنة ٥٢٩ هـ، ترجمته في: التحبير ١/ ٥٠٧، ومعجم الأدباء ٤/ ١٥٦٩، وإكمال ابن نقطة ٤/ ٥٢٦، والتقييد، ص ٣٤٧، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٢٥، وتلخيص مجمع الآداب ٢/ الترجمة ١٦٩٢، وتاريخ الإسلام ١١/ ٤٨٩، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٢٠، وطبقات السبكي ٧/ ١٧١، وغيرها.
(٣) تقدمت ترجمته في (٢٥٩).
(٤) لم نقف على مثل هذا الاسم، والصواب أنه أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي المعتزلي الذي عمل في نيسابور وتوفي ببلخ سنة ٣١٩ هـ، وقد نسب علي بن زيد البيهقي في تاريخ بيهق، ص ١١٥ هذا الكتاب إليه، وينظر تعليقنا على الرقم (٢٩١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>