للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مضمرة بعد اللام. وحال يتعين فيها أن تكون ناصبة للفعل. وذلك إذا دخلت عليها اللام، كما سبق. وحال يجوز فيها الأمران، وهو ما عدا ذلك. وإذا دخلت عليها اللام، ووليها أن، كقول الشاعر:

أردت لكيما أن تطير بقربتي ... فتتركها شناً، ببيداء، بلقع

ففيها احتمال. قال ابن مالك: وتترجح مرادفه اللام على مرادفة أن.

الثالث: أن تكون بمعنى كيف. وهذه اسم، يرتفع الفعل بعدها، كما يرتفع بعد كيف، لأنها محذوفة منها. كقول الشاعر:

كي تجنحون إلى سلم، وما ثئرت ... قتلاكم، ولظى الهيجاء تضطرم؟

أراد: كيف تجنحون. فحذف الفاء. والله سبحانه أعلم.

<<  <   >  >>