للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصار لي من غَمَرات الهوى ... والسُّكر سُكرانِ عَجيبانِ

والشعر للحسن بن وَهْب.

وكتب بعض الظرفاء على صينيّة له صينيّ:

حُثَّ الندامى بعاجل النُّخَب ... وحُثّ كأسَ الندمان يا بأبي

إنْ لم تُدِرْها والكأسُ مُترعةٌ ... حتى تُميتَ الهُموم لمْ تَطِبِ

وكتب آخر على صينية له:

قد قُلتُ لما صبا بيَ اللعب ... وباكرتْني الشَّمول والطربُ

وكتب آخر على قضيب مدهون:

أصبحتُ يُشْبِهُني القضيبُ ... وأنتَ يُشْبِهُكَ القضيبُ

غُصنان إلاّ أنّ ذا ... بالٍ وذا غُصنٍ رَطيبُ

وقرأت على مِذبّةٍ لبعض الكتّاب:

تعلّمتُ أنواع الرضى خوفَ سُخطه ... وعلّمه حُبّي له كيف يغضبُ

ولي ألفُ وجهٍ قد عرفتُ طريقَهُ ... ولكنْ بلا قلبٍ إلى أين أذهبُ؟

وعلى أخرى:

دلّ البكاء على عيني فأرّقها ... ظبيٌ يُطيل البكا من ظلّه فَرَقا

لو مسّ غُصناً من الأغصان مُنجرِداً ... لاخْضرّ في كفّه واستشعر الوَرَقا

وأخبرني أبو جعفر القارئ قال: أخبرني من قرأ على مِروحةٍ بيتين للقَطامي:

<<  <   >  >>