للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجعلتَ تقوى اللهِ شِكَّتك التي ... نزلتْ قلوبُ الرُّوم رَهْنَ شكاتها

ومنها:

أوطأتَ أرضَ المُشركين كتائباً ... كادت تميدُ الأرضُ من وَطآتها

كالبحرِ يطفحُ موجهُ جَرْياً إذا ... هبَّتْ رياحُ النَّصرِ في راياتها

جاءت تَرومُ الشُّهبَ في أبراجها ... وتهابها الآسادُ في أجماتها

ومنها:

قد كان غَرَّ الرومَ صفحُكَ قادراً ... حتَّى وضعتَ السَّيفَ في صَفَحاتها

ظَنُّوكَ لا تسطيعُ دَفْعَ كُماتها ... إذ لم تُطِقْ بالجودِ ردَّ عُفاتها

تُزْهى بك الأيَّامُ وهيَ جديدةٌ ... مثلَ الجيادِ زَهَتْ بحُسْنِ شِياتِها

فاسْلمْ على مرِّ اللَّيالي إنَّها ... لتَحوطُ عِقْداً منك في لَبّاتها

<<  <   >  >>