للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال:

ما كنتُ أحسبُ قبل رُؤية وجهه ... أنَّ البُدورَ تدُورُ في الأغصانِ

غازلتُهُ حتَّى بدا ليَ ثغرُهُ ... فحسبتُهُ دُرّاً على مَرْجانِ

كم ليلةٍ عانقتُهُ فكأنَّما ... عانقتُ من عِطْفَيْهِ غُصْن البانِ

يَطغى ويلعبُ تحت عَقد سواعِدِي ... كالمهرِ يلعب بين ثِنْي عِنان

وله:

ألبسني حُلَّةَ الضنا قمرٌ ... ألبسه الحسنُ حلَّةَ الخفرِ

أرسل من صدغه لعارضِهِ ... ذؤابةً تحت لمةِ الشعرِ

يفترُّ عن فضةٍ وعن بَرَدٍ ... وعن أقاح ندٍ وعن دُرَرِ

<<  <   >  >>