للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٣٤ - أثر أبي بكر الصديق رضي الله عنه: ((وددت أني يوم أتيت بالفجاءة، لم أكن أحرقته، وكنت قتلته سريحاً، أو أطلقته نجيحاً)) .

- (٦/٣٢٨٤) .

- إسناده ضعيف.

- رواه: العقيلي في ((الضعفاء)) ، وابن جرير في ((التاريخ)) ، والطبراني في ((الكبير)) ، وأبو نعيم في ((الحلية)) ؛ كلهم من طريق علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، وذكره ضمن حديث طويل. وعلوان بن داود ضعيف منكر الحديث.

ورواه البلاذري في ((أنساب الأشراف)) من حديث الزهري عن عبد الرحمن بن عوف. والزهري لم يسمع من عبد الرحمن بن عوف؛ فالإسناد منقطع.

انظر: ((الضعفاء الكبير)) (٣/٤١٩، ترجمة علوان) ،

((تاريخ الطبري)) (٣/٤٢٩) ، ((المعجم الكبير)) (١/٦٢) ،

((أنساب الأشراف)) (ترجمة أبي بكر وعمر وولدهما/ص٢٣٢ـ

تحقيق إحسان صدقي)) .

٧٣٥ - حديث عمران بن حصين رضي الله عنه؛ قال: أسرت ثقيف رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأسر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني عامر بن صعصعة، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو موثق، فناداه، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: علام أحبس؟ قال: ((بجريرة حلفائك)) . فقال الأسير: إني مسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو قلتها وأنت تملك أمرك؛ لأفلحت كل الفلاح)) . ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فناداه أيضاً، فأقبل، فقال: إني جائع؛ فأطعمني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هذه حاجتك)) . ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم فداه بالرجلين اللذين كانت ثقيف أسرتهما.

- (٦/٣٢٨٤) .

- صحيح.

<<  <   >  >>