للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من صفات الزوجة الصالحة في السنة النبوية

[السُّؤَالُ]

ـ[لسؤال: أحسن النساء: سئل أعرابي عن أحسن النساء؟..... فقال: أفضل النساء: أصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت ... حلمت، وإذا ضحكت....تبسمت، وإذا صنعت شيئا أجادته..، التي تلتزم بيتها ... ، ولا تعصي زوجها..، العزيزة في قومها....، الذليلة في نفسها، ... الودود ... الولود ... وكل أمرها محمود.....! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود، الولود، الغيور على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول: والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني، هي في الجنة، هي في الجنة، هي في الجنة) ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً: أي لا أنام ولا يستريح لي بال. أسوأ النساء: قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء؟ فقال: شرهن ... الممراض،.... لسانها.... كأنه حربة،...... تبكي من غير سبب،..وتضحك من غير عجب،.... كلامها وعيد ... ، وصوتها شديد.....، تدفن الحسنات، ... وتفشي السيئات......، تعين الزمان على زوجها،..ولا تعين زوجها على الزمان ... ، إن دخل خرجت.....، وإن خرج دخلت.....، وإن ضحك بكت..، وإن بكى ضحكت......، تبكي وهي ظالمة ... ، وتشهد وهي غائبة....، قد دلى لسانها بالزور،.....وسال دمعها بالفجور ... ، ابتلاها الله بالويل والثبور..... وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء. ما تعليقكم على هذا الموضوع؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

الحديث الوارد في هذا المقال صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه قال:

(أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ؟!

النَّبِي فِي الجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ - لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ - فِي الجَنَّةِ.

أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ؟!

كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا، قَالَت: هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى)

روي من حديث أنس وابن عباس وكعب بن عجرة رضي الله عنهم.

أخرجها النسائي في الكبرى (٥/٣٦١) والطبراني في الكبير (١٩/١٤) والأوسط (٦/٣٠١) (٢/٢٤٢) وأبو نعيم في الحلية (٤/٣٠٣) وقال الشيخ الألباني: إسناد رجاله ثقات رجال مسلم، غير أن خلفا كان اختلط في الآخر..لكن للحديث شواهد يتقوى بها. " السلسلة الصحيحة " (٢٨٧، ٣٣٨٠)

قال المناوي رحمه الله:

" (الوَدود) : بفتح الواو، أي المتحببة إلى زوجها، (التي إذا ظُلمت) بالبناء للمفعول، يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق أو جور في قسم ونحو ذلك، قالت مستعطفةً له:

(هذه يدي في يدك) أي: ذاتي في قبضتك (لا أذوق غُمضا) بالضم أي: لا أذوق نوما " انتهى.

وينظر جواب السؤال رقم: (٧١٢٢٥) ، (٩٦٥٨٤)

ويمكن مراجعة كتاب: (أربعون نصحية لإصلاح البيوت) ، في قسم الكتب من موقعنا.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

موقع الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>