للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حكم اقتناء الإنجيل والتوراة

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يصح لي أن أقتني نسخة من الإنجيل لأعرف كلام الله لسيدنا عيسى وهل الإنجيل الموجود الآن صحيح؟ حيث إنني سمعت أن الإنجيل الصحيح غرق في الفرات؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

لا يجوز اقتناء شيء من الكتب السابقة على القرآن من إنجيل أو توراة أو غيرهما لسببين:

- أن كل ما كان نافعاً فيها فقد بينه الله سبحانه وتعالى في القرآن.

- أن في القرآن ما يغني عن كل هذه الكتب لقوله تعالى: (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه) .

فكل ما في الكتب السابقة من خير موجود في القرآن، أما قول السائل أنه يريد أن يعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى عليه السلام، فإن النافع منه لنا موجود في القرآن فلا حاجة للبحث عنه من غيره.

وأيضاً فالإنجيل الموجود الآن محرف، والدليل على ذلك أنه أربعة أناجيل يخالف بعضها بعضاً وليس إنجيلاً واحداً، إذن فلا يعتمد عليها، أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل فلا مانع من دراسته لها لرد ما فيها من الباطل وإقامة الحجة على معتنقيها.

الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -.

[الْمَصْدَرُ]

مجلة الدعوة العدد/١٧٨٩ ص/٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>