للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حكم إفرازات رحم المرأة

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فتاة غير متزوجة وأبلغ من العمر ٢٤ عاماً، ومشكلتي هي أنه ينزل مني في بعض الأحيان سائل أصفر أو يميل إلى البياض لكني لا أحتاج لاستخدام الحفائظ النسائية لأنه ينزل بكمية بسيطة، والدتي تقول إن ذلك سببه ضعف الجسم أو الضغوط، وتقول: إن خالتي عانت من نفس المشكلة، وقد قرأت عن الموضوع في عدد من المجلات الطبية وهي أيضا تعزي السبب إلى الضعف، وسؤالي هو: هل يجوز لي أن أصلي في هذه الحالة؟ وإذا كان الجواب بنعم: فهل يجب عليَّ تغيير الملابس؟ وكم المدة التي أستمر فيها على وضوئي دون أن ينتقض؟ كما أريد إيضاح أن المسألة لا تأتي قبل أو بعد الدورة الشهرية.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

سبق في جواب السؤال رقم (٥٠٤٠٤) حكم الإفرازات التي تخرج من رحم المرأة، وبيّنا فيه أن ما يخرج من رحم المرأة من إفرازات: أنه طاهر، وما يخرج من مجرى البول فهو نجس، وكلاهما يوجب الوضوء على المرأة.

وعلى هذا، فلا حرج عليك من الصلاة بهذه الحالة، ولا يلزمك تغيير الملابس أو غسلها لأن هذه الإفرازات طاهرة.

والمدة التي يمكنك البقاء فيها على طهارتك هي وقت الصلاة التي توضأت لها، فيلزمك الوضوء للصلاة بعد دخول وقتها، ويستمر وضوؤك صحيحا ولو نزل هذا السائل حتى يخرج وقت هذه الصلاة، فتتوضئي للصلاة الأخرى وهكذا ...

فلا يجوز أن تصلي فريضتين بوضوء واحد، إلا إذا جمعت بينهما لسبب من أسباب الجمع.

والله أعلم

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>