للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضع دعاء القنوت، وصفة رفع اليدين فيه

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يُقرأ دعاء القنوت بعد قراءة الفاتحة والسورة التي تليها، أم أن موضعها هو بعد الركوع؟ وهل يُقرأ دعاء القنوت واليدان مرفوعتان مع المجافاة بينهما، أم نبقيهما على البطن؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

مسألة موضع القنوت قبل الركوع أو بعده

قال الشيخ ابن عثيمين: أكثر الأحاديث والذي عليه أكثر أهل العلم أن القنوت بعد الركوع، وإن قنت قبل الركوع فلا حرج، فهو مخيَّر بين أن يركع إذا أكمل القراءة، فإذا رفع قال: ربنا ولك الحمد قنت، كما هو أكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أكثر أهل العلم، وبين أن يقنت إذا أتم القراءة ثم يكبِّر ويركع، وكل هذا جاءت به السنة. الشرح الممتع لابن عثيمين ٤/٦٥

وصفة رفع اليدين، قال العلماء: يرفع يديه إلى صدره ولا يرفعهما كثيراً ويبسط يديه وبطونهما إلى السماء، وظاهر كلام أهل العلم أنه يضمُّ اليدين بعضهما إلى بعض كحال المستجدي الذي يطلب من غيره أن يعطيه شيئاً، وأما التفريج والمباعدة بينهما فلا أعلم له أصلاً في السنة، ولا في كلام العلماء.

انظر الشرح الممتع لابن عثيمين ٤/٢٥.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

<<  <  ج: ص:  >  >>