للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعتمر في نهار رمضان وشعر بالتعب والمشقة فأفطر

[السُّؤَالُ]

ـ[لي أخ كان عمره ١٨ وأخت كان عمرها ١٧ سنة ذهبا يوما في نهار رمضان بعد الفجر وأخذا عمرة، ولكن بلغ منهم التعب والمشقة في السعي حتى ظنوا أنهم سيهلكون، فشربوا ماء وهم في السعي، فماذا عليهم أن يفعلوا لأنه مضي عليهم ٣ سنوات؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

إذا كان أخواك قد أديا العمرة، وهما مسافران، فلا حرج عليهما في الفطر، لأن المسافر يجوز له الفطر في نهار رمضان، لقول الله تعالى: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة/١٨٥.

وإذا كانا غير مسافرين وأفطرا لما ذكرت من حصول التعب والمشقة وخشية الهلاك، فلا حرج عليهما في ذلك، فإن الله تعالى قد رخص للمريض في الفطر، ومن بلغ هذا المبلغ من المشقة فهو في حكم المريض.

ففي الحالين: (السفر وعدمه) لا حرج عليهما، ولا إثم، ولكن عليهما قضاء يوم مكان ذلك اليوم.

وأما العمرة فإذا كانت مستوفية لأركانها وواجباتها فهي صحيحة إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>