للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعتمر ولم يحلق شعره جهلا ولبس ثيابه

[السُّؤَالُ]

ـ[من لم يحلق شعره جاهلا الحكم وقد لبس ثيابه ما الحكم؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

من اعتمر ولم يحلق شعره أو يقصرْه جاهلا ثم لبس ثيابه، فإنه يلزمه إذا علم أن ينزع ثيابه، ويحلق أو يقصر، ولا شيء عليه فيما ارتكبه من محظور اللبس أو غيره، على الراجح؛ لكونه جاهلا، لكن عليه أن يتوب إلى الله تعالى من تقصيره في تعلم ما يجب عليه، فإن من أراد عبادة أو معاملة لزمه تعلم حكمها، وهذا من العلم المفروض عليه.

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ما حكم من نسي الحلق أو التقصير في العمرة فلبس المخيط ثم ذكر أنه لم يقصر أو يحلق؟

فأجاب: "من نسي الحلق أو التقصير في العمرة فطاف وسعى ثم لبس قبل أن يحلق أو يقصر فإنه ينزع ثيابه إذا ذكر ويحلق أو يقصر ثم يعيد لبسهما، فإن قصر أو حلق وثيابه عليه جهلا منه أو نسيانا فلا شيء عليه، وأجزأه ذلك، ولا حاجة إلى الإعادة للتقصير أو الحلق، لكن متى تنبه فإن الواجب عليه أن يخلع حتى يحلق أو يقصر وهو محرم " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (١٧/٤٣٦) .

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>