للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوقوف على الحجر الأسود وتعطيل الطواف

[السُّؤَالُ]

ـ[بعض الحجاج إذا جاء إلى هذا الخط الذي وضع علامة على ابتداء الطواف وقف طويلا فيضيق على إخوانه الطائفين ويؤذيهم. فما حكم الوقوف على هذا الخط والدعاء الطويل؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

عرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله – فقال:

" الوقوف عند هذا الخط لا يحتمل وقوفا طويلا؛ بل يستقبل الإنسان الحجر ويشير إليه ويكبر ويمشي، وليس هذا موقفا يطال فيه الوقوف، لكني أرى بعض الناس يقفون ويقولون: نويت أن أطوف لله تعالى سبعة أشواط، طواف العمرة، أو تطوعا، أو ما أشبه ذلك، وهذا يرجع إلى الخطأ في النية، وأن التكلم بالنية في العبادات بدعة، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه؛ فأنت تؤدي العبادة لله سبحانه وتعالى، وهو عالم بنيتك فلا يحتاج إلى أن تجهر بها "

[الْمَصْدَرُ]

انتهى من دليل الأخطاء التي يقع فيها الحاج والمعتمر

<<  <  ج: ص:  >  >>