للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا وأخي كلانا له بيت ونريد في العيد إن شاء الله أن نذبح كبشا ونتصدق بالآخر دون أن نذبحه؟ فهل يجب أن نذبح الكبشين أم لا؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

المشروع في حقكما أن تضحيا بأضحيتين، ولا يكفي الاشتراك في أضحية واحدة، لما ذكرت من استقلالك عن أخيك، وقد ذكرنا شروط الاشتراك في الأضحية في الجواب رقم (٩٦٧٤١)

وذكرنا فيه اختلاف الفقهاء في حكم الأضحية، وأنها سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة في قول بعض الفقهاء.

وقد ذكر أهل العلم أن ذبح الأضحية أولى وأفضل من التصدق بثمنها، وعليه فيمكنك أن تضحي وتتصدق باللحم، أو توكل من يذبحها عنك في بعض البلدان أو المناطق التي تكثر فيها الحاجة.

قال في "مطالب أولي النهى" (٢/٤٧٣) : " (وذبحها) أي الأضحية (و) ذبح (عقيقة: أفضل من صدقةٍ بثمنها) نصا [أي نصّ على ذلك الإمام أحمد رحمه الله] وكذا هَدْي ... وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم وأهدى الهدايا والخلفاء بعده ; ولو أن الصدقة بالثمن أفضل لم يعدلوا عنه " انتهى.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>