للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهدية على الحساب الجاري في البنك

[السُّؤَالُ]

ـ[لي أموال في البنك (حساب جاري) وأحياناً يرسل إلي البنك بعض الهدايا، كالعطور أو البخور، ويفعل البنك ذلك مع بعض العملاء الذين لهم أموال كثيره فيه. فما حكم هذه الهدايا؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

الحساب الجاري في البنك هو قرض، وقد أجمع العلماء على أن كل قرض جر نفعاً فهو ربا، وقد ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم: أن الهدية التي يعطيها المقترض للمقرض ربا.

روى البخاري (٣٨١٤) عن عَبْد اللَّهِ بْن سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (إِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَأَهْدَى إِلَيْكَ حِمْلَ تِبْنٍ أَوْ حِمْلَ شَعِيرٍ أَوْ حِمْلَ قَتٍّ، فَلَا تَأْخُذْهُ، فَإِنَّهُ رِبًا) .

والقت: علف للبهائم.

وهذه الهدية يعطيها البنك للعميل من أجل الحساب الجاري (القرض) فتكون ربا.

وقد سئل الشيخ الدكتور محمد بن سعود العصيمي عن حكم هذه الهدية.

فقال:

"أما إن كانت على الحساب الجاري فهي ربا بلا شك، لأن الحساب الجاري قرض، ولا يصح لصاحبه أن يستفيد منه. وأما إن كان الحساب استثماريا فلا بأس " انتهى.

http://www.halal٢.com/ftawaDetail.asp?id=٩٨٠٢

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>