للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيركَبُ رأسه ويمضي، فيقال عند ذلك " حمار نَعِرٌ ".

و" اليَرَاع " ذباب يطير بالليل كأنه نار، واحدته يَراعة.

و" اليَعسوب " فَحْل النحل.

و" الجُدْجُد " صَرّار الليل، وهو قَفَّاز، وفيه شَبَهٌ من الجرادة.

و" السُّرْفَة " دابة تبني لنفسها بيتاً حسناً، والمثل يضرب بها فيقال " أصْنَعُ من سُرْفَة ".

و" العُثّ " دويبة تأكل الأدِيمَ.

و" اللَّيْثُ " ضرب من العناكب: قصير الأرْجُلِ، كثير العيون، يصيد الذباب وَثْباً.

و" أمّ حُبَيْنِ " ضرب من العظاء منتنة الريح، وقد يقال لها " حُبَيْنة "، قال مديني لأعرابي: ما تأكلون وما تَدَعُون؟ فقال: نأكل كلَّ ما دَبَّ ودَرَجَ إلا أم حبين، قال المديني: لِتَهْنيءْ أمَّ حبين العافِيَةُ.

و" الحِرْباء " أكبر من العَظاءَة شيئاً، يستقبل الشَّمس ويَدور معها كيف دارت، ويتلوَّنُ ألواناً بحرِّ الشمس.

و" الوَحَرَة " دويبة حمراء تَلْصَق بالأرض، ومنه قيل وَحِرَ صَدْرُ فلان عَلَيّ شبهوا لصوق الحقد بالصدر بلصوقها بالأرض.

و" الوَزَغُ " سامُّ أبْرَصَ، ولا يثنَّى ولا يُجْمع، وأنشد أبو زيد:

<<  <   >  >>