للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" واوْجَل من ربك "، " واوْسَن " وتقول في فعل من الميسر: " يَسَرَ فلانٌ " وتقول " فايْسِرْ، وايْسِرْ ".

فإن اتصل هذا بثُمَّ أو بغيرها من سائر الكلام لم تحذف الياء، وكتبت " ايتِ فلاناً ثم ائْتِهِ. ايذَن لي على الأمير ثم ائْذَن " قال الله عزّ وجلّ:) ومنهمْ مَنْ يقولُ ائْذَنْ لِي (وقال:) ثمَّ ائْتُوا صَفّاً (و) يا صالح ائْتِنا (.

والفرق بين الفاء والواو، وبين ثم، أن الفاء والواو يتصلان بالحرف فكأنهما منه، ولا يجوز أن يفرد واحد منهما كما تفرد ثم؛ لأن ثمَّ منفردة من الحرف.

وتكتب ما كان مضموماً نحو " أُومُر فلاناً بكذا " بالواو، فإن وصلتها بواو أو فاء قلت: " فأْمُر فلاناً بالشخوص، وأْمُر فلاناً بالقدوم "، فأسقطت الواو، فإن وصلتها بثم لم تسقط الواو، وكتبت: " أومر فلاناً ثمَّ

<<  <   >  >>