للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه في مرضه.

" أعْلِ عَنِ الوِسادَةِ " ارْتَفَعْ عنها، و " اعْلُ فوقَ الوسادَة " أي: صِرْ فوقها، من عَلَوت.

" قَسَطَ " في الجور فهو قاسط، و " أقْسَطَ " في العدل فهو مُقْسِطٌ.

و" أضَفْتُ الرَّجُلَ " أنزلته، و " ضِفْتُهُ " نزلت عليه، و " ضَيَّفْتُهُ " أنزلته منزلة الضيف، قال الله عزّ وجلّ:) فَأبَوْا أنْ يُضَيَّفوهُما (.

قال أبو عبيدة: كل شيء من العذاب يقال فيه " أُمْطِرْنا " بالألف؛ قال الله تعالى:) فأمْطِرْ علَينا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ (، وكل شيء من الرحمة والغيث يقال فيه " مُطِرَ "، وغيره يجيز مُطِرْنا وأُمْطِرْنا في كل شيء.

" أَدينُ " بالفتح - آخُذُ بالدَّيْنِ؛ قال الأنصاري:

أدينُ وما دَيْني عَلَيْكُمْ بِمُغْرَمٍ ... ولكنْ على الشُّمِّ الجِلادِ القَراوِحِ

يعني النخل، و " أُدينُ " بالضم - أُعْطي الدَّيْنَ؛ قال الهذلي:

<<  <   >  >>