للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبِي الَّذي وَرَدَ الكلابَ مُسَوَّماً ... بالخيلِ تحتَ عَجَاجِها المُنْجَالِ

والقياس " تدخلُ " و " الجائل ".

وقالوا: " أَحْرَقْتُه فاحتَرَق "، و " أَطْلَقْتُه فانطَلَق "، و " أَقْحَمْتُه فانقَحَم ".

ويقال: " مَحَوْتُهُ فانْمَحَى "، ولا يقال امْتَحَى.

وقد يجيء الشيء منه على فعّلته فيشرك أَفْعَلْتُه، تقول " فَرَّحْتُه " و " أَفْرَحْتُه ففرِح "، و " غَرَّمته وأَغْرَمْتُه فغرِم "، و " فَزَّعته وأَفْزَعْتُه ففزِع "، و " قَلَّلَهُم الله وأقَلَّهُمْ فَقَلُّوا ".

وقد كان بعضهم يفرق بين " أقَلَّ وأكْثَرَ "، وبين " قَلَّلَ وأكْثَرَ "، وبين " نَزَّل وأنْزَلَ ".

وقد جاء فَعَّلْته فأفْعَلَ، وهو قليل؛ قالوا: " فَطَّرته فأفْطَرَ "، و " بَشَّرْته فأبْشَرَ ".

باب فَعَلْتُه فانْفَعَل، وافْتَعَلَ

يقال: " كَسَرْتُه فانْكَسَر " و " حَسَرْتُه فانْحَسَر و " حَطَمْتُه فانْحَطَم " و " صَرَفْتُه فانْصَرَف ".

<<  <   >  >>