للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " فَجَّرْتُه " و " زَنَّيْتُه " و " كَفَّرْتُه " إذا رميته بذلك.

ومما يشبه ذلك قولهم " حَيَّيْتُه " و " لَبَّيْتُه " و " رَعَّيْتُه " و " سَقَّيْتُه " إذا قلت له: حيَّاك الله، ولبَّيك، وسقاك الله الغيثَ، ورعاكَ.

ومثل هذا " لَحَّنْتُه " و " جَدَّعْتُه " و " عَقَّرْتُه " إذا قلت له: جَدْعاً، وعَقْراً و " أَفَّفْت به " إذا قلت له: أفٍّ.

باب أَفْعَلْتُ، ومواضعها

وقد تدخل أَفْعَلْتُ عليها - يعني على فَعَّلْتُ - في هذا المعنى؛ لأنهما يشتركان، كما دخلت فَعَّلْتُ عليها، إلا أن ذلك قليل، قالوا " سقَيَّتْهُ وأَسْقَيْتُه " قلت له: سَقْياً.

قال ذو الرمة:

وَقَفْتُ على ربعٍ لميَّةَ نَاقتِي ... فما زلتُ أبكي عندَهُ وأُخَاطبُه

وأُسقيهِ حتَّى كادَ ممَّا أبُثُّه ... تُجَاوبُني أحْجارُهُ ومَلاعِبُه

<<  <   >  >>