للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " طَوَّحْتُه " و " طَيَّحْته "، و " تَبَوَّغ الدَّمُ بصاحبه " و " تَبَيَّغ "، و " تَصَوَّحَ البقل " و " تَصَيَّحَ " إذا هاج، و " تَهَوَّر الجُرْفُ " و " تَهَيَّر " إذا انهار، و " تَضَوَّع ريحُه " و " تَضَيَّع "، و " شَوَّطه " و " شَيَّطه "، و " دَوَّخْتُهم تَدْويخاً " و " دَيَّخْتهم تدييخاً "، و " لا تَوْجَلْ " و " لا تَيْجَل " و " لا تاجَلْ " بغير همز، وقد همزه قوم، " ما أَعيجُ من كلامه بشيء " أي: ما أعْبَأ به، وأعبأ به، وبعضهم يقول " ما أعوج بكلامه " أي: ما ألْتَفِت إليه، مأخوذ من " عُجْت الناقة ".

[باب ما يهمز أوله من الأفعال، ولا يهمز بمعنى واحد]

" أرَّشْيُت بينهم وورَّشت "، " وَكَّدت عليهم وأكَّدْتُ ". قال الله جل ثناؤه:) ولا تَنقُضوا الأيمانَ بعدَ تَوْكيدها (، و " ورّخت الكتاب وأرَّخْتُه "، و " وَقّتُّ وأقّتُّ " من الوقت، و " آكَفت المحار وأوْكَفته " وهو الإكاف والوِكاف، و " أوْصَدت الباب وآصَدتُهُ ". وقرئ) موصَدَةٌ (بالهمز وغير الهمز، و " أوْسَدْت الكلب وآسَدْتُه " إذا أغرَيْتَه بالصيد.

قال الأصمعي: يقال " الحمد لله الذي آجَدَني بعد ضعف " أي:

<<  <   >  >>