للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نسمع فيما جاوز ذلك شيئاً على هذا البناء غير قول الكُمَيْت:

..... خِصَالاً عُشَارا

وأجرى هذا المجرى، وأنشد لصخر السُّلمي:

ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُنَاءَ ومَوْحَداً ... وتَركتُ مُرَّةَ مثلَ أمْسِ الدَّابِرِ

ويقال " مَثْنَى " كما قيل " مَوْحَد " ولا يُنَوَّن؛ لأنه معدول قال الشاعر:

ولكِنَّما أهلي بِوادٍ أنيسُهُ ... ذِئابٌ تَبَغَّى النَّاسَ مَثْنَى ومَوْحَد

<<  <   >  >>