للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

باب ما جاء فيه المصدر على غير صَدْرٍ

قال الله عزّ وجلّ:) واللهُ أنْبَتَكُمْ مِنَ الأرضِ نَبَاتاً (فجاء على نَبَتَ، وقال الله جل ثناؤه:) وَتَبَتَّلْ إليهِ تَبْتِيلاً (فجاء على بَتَّلَ، وقال الشاعر:

وخَيْرُ الأمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منهُ ... وليسَ بأنْ تَتَبَّعَهُ اتِّبَاعَا

فجاء على اتَّبَعْتُ. وقال الآخر:

وإنْ شِئْتُمْ تَعَاوَدْنَا عَوَادَا

فجاء على عَاوَدْنَا.

وإنما تجيء هذه المصادر مخالفة للأفعال لأن الأفعال - وإن اختلفت أبنيتها - فهي واحدةٌ في المعنى.

<<  <