للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وللفلك قُطبان: قطبٌ في الشمال، وقطبٌ في الجنوب، متقابلا.

و" مجرَّة النجوم " سميت مجرَّة لأنها كأثر المَجَرِّ، ويقال: هي شَرَج السماء، ويقال: باب السماء.

و" بُرُوج " السماء واحدها بُرْج، وأصل البروج الحصون والقصور، قال الله تبارك وتعالى:) ولوْ كنتمْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدةٍ (وأسماؤها: الحَمَل، والثَّور، والجَوزاء، والسَّرَطان، والأسد، والسُّنْبُلة، والميزان، والعَقْرب، والقَوْس، والجَدْي، والدَّلْو، والحُوت.

و" منازل القمر " ثمانية وعشرون منزلاً، ينزل القمر كل ليلة بمنزل منها، قال تعالى:) والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنَازلَ حتَّى عادَ كالعُرْجُونِ القديم (والعرب تزعم أن الأنواء لها، وتسميها نجوم الأخذ، لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها.

و" الأزمنة " أربعة أزمنة: الرَّبيع، وهو عند الناس الخَريف، سمَّته العرب ربيعاً لأن أول المطر يكون فيه، وسمَّاه النَّاس خريفاً؛ لأن الثمار تُخْتَرَف فيه، ودخوله عند حلول الشَّمس برأس الميزان، ونجومه من هذه المنازل: الغَفْر، والزُّبانى، والإكليل، والقَلْب، والشَّوْلة، والنَّعَائم، والبَلْدة، ثمَّ " الشتاء " ودخوله عند حلول الشَّمس برأس الجدي، ونجومه: سعد الذَّابح، وسعد بُلَعَ، وسعد السعود، وسعد الأخْبِيَة، وفرغ

<<  <   >  >>