للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ الجزولي على الرسالة، وتعددت تلك التقاييد أيضاً، ونسبة إلى الشيخ وإنما له فيها ما قيد عنه في المجلس. واختلف نظر الشيخين بحسب تعدد السلكات، فقيد كل طالب ما سمع. فلا يقال في هذه تآليف، لكونها منسوخة من أماكن معزوة.

والعلة في ذلك كون صناعة التعليم، وملكة التلقي، لم تبلغ فاسا، كما هي بمدينة تونس، اتصلت إليهم من الإمام المازري، كما تلقاه عن الشيخ الخمي، وتلقاها اللخمي عن حذاق القرويين، وانتقلت ملكة هذا التعليم إلى الشيخ ابن عبد سلام، مفتي البلاد الإفريقية وأصقاعها، المشهود له برتب التبريز والامامة، واستقرت تلذ الملكة في تلميذه ابن عرفة رحمه الله، وفي الشيخ ابن الإمام التلمساني. ونجب من طلبة ابن الإمام تلميذه الإمام أبو عبد الله الشريف، شارح الجمل وانتهت طريقته لولده أبي يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>