للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُفِّيَتِ الأُجُورُ , وَبَانَ الْمُوَاصَلُ مِنَ الْمَهْجُورِ , وَنَجَا الْمُخْلِصُونَ دُونَ أَهْلِ الزُّورِ , تُصَلِّي وَلَكِنْ بِلا حُضُورٍ , وَتَصُومُ وَالصَّوْمُ بِالْغِيبَةِ مَغْمُورٌ , لَوْ أَرَدْتَ الوالدان وَالْحُورَ لَسَأَلْتَهُمْ وَقْتَ السَّحُورِ , كَمْ نَتَلَطَّفُ بِكَ يا نقور , كَمْ نُنْعِمُ عَلَيْكَ يَا كَفُورُ , كَمْ بَارَزْتَ بِالْقَبِيحِ وَالْكَرِيمُ غَفُورٌ {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تخفي الصدور} .

وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصْحِبِهِ وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>