للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* السَّلم: (١)

قال الخطابي - رحمه الله تعالى -:

(كره ابن عمر أن يقال: أسلمت إلى فلان، أو أعطيته السَّلم، بمعنى السلف. وأحبَّ أن يكون هذا الاسم محضاً في طاعة الله لا يدخله شيء غيره) اهـ.

ولم يتم الوقوف على سنده، وهذا الاسم منتشر الاستعمال شرعاً. والله أعلم.

* سمْ: (٢)

عادة أهل نجد أنهم يقولون للمنادي: ((سم)) بمعنى ((نعم)) وهي مقتطعة من ((سمعاً)) في قولهم ((سمعاً وطاعة)) .

هكذا يفيد كلام صاحب المقال.

* سنة أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -: (٣)

قال ابن فارس: كره العلماء قول من قال: سنة أبي بكر وعمر وإنما يقال سنة الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

قال الشوكاني في معنى السنة:

(وأما معناه شرعاً أي في اصطلاح أهل الشرع فهي قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفعله وتقريره، وتطلق بالمعنى العام على الواجب وغيره في عرف أهل اللغة، والحديث، وأما في عرف أهل الفقه فإنما يطلقونها على ما ليس بواجب، وتطلق على ما يقابل البدعة، كقولهم: فلان من أهل السنة.

قال ابن فارس في فقه العربية: وكره العلماء قول من قال: سنة أبي بكر وعمر، وإنما سنة الله وسنة رسوله.


(١) (السَّلم: غريب الحديث للخطابي ٢/ ٤١١. الحيوان ١/ ٣٤١.
(٢) (سمْ: مجلة مجمع اللغة العربية بمصر ٣٣/ ١١٠. لعام ١٣٩٤ هـ. مقال رمضان عبد التواب.
(٣) (سنة أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -: إرشاد الفحول ص / ٣٣. أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم للأشقر ١/٥. الحيوان للجاحظ ١/ ٣٣٦. الصاحبي ص/ ١٠٦. ولفظ: إتاوة من المعجم.

<<  <   >  >>