للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* فاغفر فداءً لك ما اتقينا: (١)

قال عامر بن الأكوع - رضي الله تعالى عنه - في المسير إلى خيبر:

اللهم لولا أُنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفر فداءً لك ما اتقينا وثبت الأقدام إن لاقينا

إلى آخره في حديث طويل في: ((صحيح البخاري)) .

قال الحافظ - رحمه الله تعالى -:

(وقد استشكل هذا الكلام لأنه لا يقال في حق الله؛ إذ معنى فداءً لك: نفديك بأنفسنا، وحذف متعلق الفداء للشهرة، وإنما يتصور الفداء لمن يجوز عليه الفناء، وأُجيب عن ذلك: بأنها كلمة لا يراد بها ظاهرها، بل المراد بها المحبة والتعظيم مع قطع النظر عن ظاهر اللفظ ... ) . وذكر توجيهين آخرين.

* فتح الله:

ومثله: فتح الباري، وقد وقعت تسمية بعض الناس به، وانظر في حرف العين: عون.

* فداك أبي وأمي:

مضى بلفظ: بأبي وأمي

* فلان: (٢)

في ترجمة: سعيد بن بجير الجُشمي. ذكر ما رواه: ابن السكن وابن منده بإسنادهما إلى: سليم بن سعيد الجشمي قال: قدمت مع أبي، على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ما اسمك؟)) قلت: فلان. قال: ((بل أنت سليم)) .

وفي ترجمة: المنذر بن أبي أُسيد. ورواه البخاري أيضاً.

وقوله: (فلان) لم يأت في الروايات عند من ذكر بيان الاسم؛ فكأنه سماه اسماً غير مستحسن فسكت عن تعيينه أو نسيه الراوي. والله أعلم.

* فوق عرشه بذاته:

مضى: في حرف الباء: بائن من خلقه سبحانه وتعالى. وينظر: (صيد الخاطر) لابن الجوزي.


(١) (فاغفر فداءً لك ما اتقينا: فتح الباري ٧ / ٤٦٥. وانظر: التفدية للمخلوق في حرف الباء: بأبي وأُمي.
(٢) (فلان: الإصابة ٣/ ٩٩ رقم / ٣٢٤٨ - ٦/ ٢٦٤ رقم / ٨٣٣٩. وانظر: الجوائز والصلاة في الأسامي واللغات ص / ٤٤١ - ٤٤٢.

<<  <   >  >>