للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَامِلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي عِشْرَةِ النِّسَاءِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ. وَفِي الْمَوَاعِظِ وَفِي الرَّقَائِقِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ ثَمَانِيَتُهُمْ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَلِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَهْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَهْدِ بْنِ زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ، أَسْلَمَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُهَاجِرْ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَرَهُ، وَأَدَّى إِلَيْهِ صَدَقَاتِهِ، وَغَزَا فِي عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَزَوَاتٍ، مَاتَ سَنَةَ خمسٍ وتسعين وهو ابن ثلاثين ومئة سَنَةٍ، وَكَانَ مُقِيمًا بِالْكُوفَةِ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ انْتَقَلَ مِنْهَا إِلَى الْبَصْرَةِ، وَقَالَ: لا أَسْكُنُ بَلَدًا قُتِلَ فِيهِ ابْنُ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: حَجَجْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَجَّتَيْنِ.

شيخٌ آخَرُ

٨٣- عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّجِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الْخَلاطِيُّ الأَصْلِ الدِّمَشْقِيُّ، الشَّيْخُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ سِبْطُ الشَّيْخِ أَحْمَدَ الْخَلاطِيِّ إِمَامِ الْكلاسَةِ.

سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ابْنِ الْقَوَّاسِ، وَسَمِعَ حُضُورًا مِنَ ابْنِ هَامِلٍ وَجَمَاعَةٍ، وَهُوَ رجلٌ جيدٌ حَسَنُ السِّيرَةِ، ذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ فِي ((مُعْجَمِهِ)) ، وَكَذَلِكَ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذهبي.

<<  <   >  >>