للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَنَّ مَالِكًا أَخْبَرَهُ (ح) قَالَ أَحْمَدُ: وحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ:

تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاسْوَدَّ جَانِبُهْ ... وَأَرَّقَنِي أَلا خَلِيلٌ أُلاعِبُهْ

فَوَاللَّهِ لَوْلا اللَّهُ أَنِّي أُرَاقِبُهْ ... لَحُرِّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ

فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ابْنَتَهُ حَفْصَةَ: كَمْ أَكْثَرَ مَا تَصْبِرُ الْمَرْأَةُ عَنْ زَوْجِهَا، فَقَالَتْ: سِتَّةُ أَشْهُرٍ، أَوْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ -قَالَ مَالِكٌ: الشَّكُّ أَرْبَعَةٌ أَوْ سِتَّةٌ لا أَدْرِي- فقال عمر: لا أحبس أحداً عن الْجُيُوشِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.

شيخٌ آخَرُ

٩٩- الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يدَاسَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الإِشْبِيلِيُّ الأَصْلِ الدِّمَشْقِيُّ الْمَوْلِدِ وَالدَّارِ الْبِرْزَالِيُّ الشَّافِعِيُّ، الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي الْمَحَاسِنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ.

<<  <   >  >>