للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ

١٠٧- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْفَارِقِيُّ الْمُقْرِئُ، ندر الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ مُحَمَّدٌ الأَصْغَرُ.

سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنَيْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنَاقِبَ الْمُنْقِذِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ النَّنِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَغَازِي، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ابْنِ الْعِمَادِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ابْنِ الْخَيْمِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنِ الأُنْمَاطِيِّ، وَجَمَاعَةٍ. وَرَحَلَ إِلَى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَسَمِعَ بِهَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْفُرَاتِ وَغَيْرِهِمَا. وَحَجَّ مَعَ أَبِيهِ فَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ أَبِي الْيُمْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَأَجَازَ لَهُ جماعةٌ كَثِيرَةٌ، وَحَدَّثَ.

سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ قُطْبُ الدِّينِ عبد الكريم وذكره في ((معجمه)) و ((تاريخه)) ، وَخَرَّجَ لَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ الظَّاهِرِيِّ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الطِّبَاقَ، وَقَرَأَ الْقِرَاءَاتِ عَلَى أَبِي الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ الْمَلِيجِيِّ، وَحَصَّلَ لَهُ وَالِدُهُ الْكُتُبَ وَالأُصُولَ، وَتَوَلَّى مَشْيَخَةَ زَاوِيَةِ ابْنِ مَنْظُورٍ ظَاهِرَ الْقَاهِرَةِ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ستين وست مئة، وَتُوُفِّيَ فِي عَاشِرِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وأربعين وسبع مئة، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ)) ، بسماعه مِنَ النَّجِيبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بَيَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْفَارِقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ،

<<  <   >  >>