للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ

١٣- أَحْمَدُ بْنُ رِضْوَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الزَّهْرِ الدِّمَشْقِيُّ التَّاجِرُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزِّنْهَارِ الْقَلانِسِيِّ، شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ.

سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالْكِرْمَانِيِّ، وَسَافَرَ غَالِبَ عُمْرِهِ إِلَى الْبِلاد فِي طَلَبِ التِّجَارَةِ وَالتَّكَسُّبِ وَوَصَلَ إِلَى مَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَإِلَى دَشْتَ الْقَبْجَاقِ، وَدَخَلَ الْعِرَاقَ وَخُرَاسَانَ وَغَيْرَ ذَلِكَ.

مَوْلِدُهُ فِي يَوْمِ وَقْعَةِ عَيْنِ جَالُوتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثمانٍ وَخَمْسِينَ وست مئة بِبُسْتَانِ الْفَاضِلِ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ، وَمَاتَ فِي يَوْمِ الأَحَدِ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وأربعين وسبع مئة بِالْعُقَيْبَةِ وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ بُشْرَى)) بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ كُلَيْبٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ نَبْهَانَ الْكَاتِبِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ بُشْرَى.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شِهَابُ الدين أبوالعباس أحمد بن رضوان بن إبراهيم ابن الزِّنْهَارِ الدِّمَشْقِيُّ التَّاجِرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو

<<  <   >  >>