للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَمْ يَرْجُمْهَا.

أَبُو عُبَيْدٍ اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ الْمَدِينِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ، وَهُوَ يُنْسَبُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَيْضًا لأَنَّهُمَا ابْنَا عَمٍّ، سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَدَنِيُّ، ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِهِ ((الْكُنَى)) .

وَبِهِ إِلَى الْحِنَّائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ قَاسِمًا الْجُوعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ: مَنْ سَالَمَ النَّاسَ سَلِمَ، وَمَنْ سَالَمَ النَّاسَ نَجَحَ، وَمَنْ طَلَبَ الْفَضْلَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ نَدِمَ.

وَبِهِ إِلَى الْحِنَّائِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، قَالَ: أَتَى رَجُلانِ السُّوقَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: يَا أَخِي تَعَالَ حَتَّى نَدْعُوَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ فِي غَفْلَةِ النَّاسِ لَعَلَّهُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا، فَفَعَلا، فَقُضِيَ لأَحَدِهِمَا أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ، فَأَتَاهُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: يَا أَخِي شَعُرْتُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لَنَا عَشِيَّةَ الْتَقَيْنَا فِي السُّوقِ.

شيخٌ آخَرُ

١٦٣- يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ قَاسِمِ بْنِ دَاوُدَ الْكِنَانِيُّ الْعَسْقَلانِيُّ، فَتْحُ الدِّينِ أَبُو النُّونِ.

<<  <   >  >>