للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

شيخةٌ أُخْرَى

١٧٠- آمِنَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضْلِ بْنِ الْوَاسِطِيِّ، أُمُّ مُحَمَّدٍ ابْنَةُ الإِمَامِ الزَّاهِدِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي إِسْحَاقَ.

حَضَرْتُ عَلَى أَبِي حَفْصٍ الْكِرْمَانِيِّ، وَسَمِعْتُ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنِ الْعَسْقَلانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدِ بْنِ كَامِلٍ، وَأَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الزَّيْنِ، وَزَيْنَب بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَحَدَّثَتْ.

سَمِعَ مِنْهَا الذَّهَبِيُّ وَالْبِرْزَالِيُّ وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) ، فَقَالَ: زوجة الشيخ محمد ابن الأُرْمَوِيِّ، امْرَأَةٌ مُبَارَكَةٌ، أَقَامَتْ بِالْبَلَدِ بِدَرْبِ السِّلْسِلَةِ مُدَّةً، وَوَجَدْتُ سَمَاعَهَا عَلَى وَالِدِهَا فِي رَبِيعٍ الأول سنة خمس وستين وست مئة وَهِيَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ، كَذَا ضَبَطَهُ ابْنُ الكيال، وفي شبعان سنة ست وستين وست مئة وَهِيَ فِي الثَّالِثَةِ. انْتَهَى كَلامُهُ.

وَتُوُفِّيَتْ آخِرَ نَهَارِ السَّبْتِ السَّادِسِ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ أربعين وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهَا فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ مِنْ يَوْمِ الأَحَدِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ وَدُفِنَتْ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.

<<  <   >  >>