للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

شيخةٌ أُخْرَى

١٧٢- زَاهِدَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مَحْفُوظٍ الصَّحْرَاوِيِّ، أُمُّ أَبِي بَكْرٍ الصَّالِحِيَّةُ.

امرأةٌ مباركةٌ خَيِّرَةٌ، سَمِعَتْ مِنَ ابْنِ الزَّيْنِ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَحَدَّثَتْ. سَمِعَ مِنْهَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ.

مَوْلِدُهَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مئة، وَتُوُفِّيَتْ فِي سَنَةِ الطَّاعُونِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة، وَدُفِنَتْ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ.

سَمِعْتُ عَلَيْهَا ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهَا مِنَ ابْنِ الزَّيْنِ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، بِسَمَاعِ الأَوَّلِ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَبِسَمَاعِ زَيْنَبَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبَرْمَكِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ مَاسِيٍّ عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ.

أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ أَبِي بَكْرٍ زَاهِدَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَمْزَةَ الصَّالِحِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهِا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنِ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الملك المقدسي، أم أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ الأَوَّلُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ حُضُورًا، وَقَالَتْ زَيْنَبُ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ سَمَاعًا، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إسحاق

<<  <   >  >>