للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبِهِ إِلَى طِرَادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ السَّرِيِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَوْ أَشْفَقَتْ هَذِهِ النُّفُوسُ عَلَى أَبْدَانِهَا شَفَقَتَهَا عَلَى أَوْلادِهَا لَلاقَتِ السُّرُورَ فِي مَعَادِهَا.

شيخةٌ أُخْرَى

١٨٢- فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ رَدَّادٍ الدِّمَشْقِيِّ ثُمَّ الصَّالِحِيِّ، أُمُّ أَحْمَدَ بِنْتُ الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ.

حَضَرَتْ عَلَى النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَسَمِعَتْ مِنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، وَأَجَازَ لَهَا الْحَسَنُ بْنُ الْمَهَيْرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي، وَالْكَفَرْطَابِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَحَدَّثَتْ.

سَمِعَ مِنْهَا الذَّهَبِيُّ وَالْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: امرأةٌ جيدةٌ صالحةٌ خيرةٌ مِنْ نِسَاءِ الْجَبَلِ، مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ، سَمِعْتُ مِنْهَا وَمِنْ أَخَوَيْهَا وَمِنْ وَالِدِهِمْ وَوَالِدَتِهِمْ، وَقَدْ حَدَّثَ جَمَاعَةٌ مِنْ بَيْتِهِمْ، وَتَكْتُبُ فِي الإِجَازَاتِ بِخَطِّهَا. انْتَهَى كَلامُهُ.

مَوْلِدُهَا تَقْرِيبًا فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مئة. وَتُوُفِّيَتْ لَيْلَةَ الأَحَدِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ سنة تسع وعشرين وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهَا ظُهْرَ الأَحَدِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَتْ قبلي تُرْبَةِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسَيُونَ.

أَجَازَتْ لَنَا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مئة.

أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ أَحْمَدَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ الصَّالِحِيَّةُ كِتَابَةً وَالشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ علي بن

<<  <   >  >>