للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ

٢- إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ الصُّوفِيُّ، الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ

رجلٌ حسنٌ معروفٌ بَيْنَ الْمَشَايِخِ، وَالْفُقَرَاءِ، مَلِيحُ الْهَيْئَةِ، حَسَنُ الْعِبَارَةِ، وَأَخْلاقُهُ جميلةٌ.

سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الْيُونِينِيِّ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالْجَمَالِ ابْنِ الصَّيْرَفِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَعَّانٍ، وَجَمَاعَةٍ. وَأَجَازَ لَهُ في سنة خمس وخمسين وست مئة العماد ابن عَبْدِ الْهَادِي، وَفِرَاسٌ الْعَسْقَلانِيُّ، وَالنِّظَامُ ابْنُ الْبَانِيَاسِيِّ، وإبراهيم بن إسماعيل بن الدَّرَجِيِّ، وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ.

مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا بِبَعْلَبَكَّ فِي سنة خمسين وست مئة، ثُمَّ كَتَبَهُ بِخَطِّهِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وست مئة. وَمَاتَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ حَادِي عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ أربعين وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ عُقَيْبَ الظُّهْرِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ جُزْءًا مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرِيرِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الْيُونِينِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخُشُوعِيِّ، بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْحَرِيرِيِّ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْبَعْلَبَكِّيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وأنا

<<  <   >  >>