للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{والمرجان} تام ومثله {إلا الإحسان} وقال ابن الأنباري: ومثله {ومن دونهما جنتان} .

{مدهامتان} كاف.

وقال ابن عبد الرزاق {خيراتٌ حسان} تام. وليس كذلك لأن قوله {حورٌ} نعت أو بدل من ((خيرات)) .

{وعبقري حسان} تام. [وكذلك] كل شيء في هذه السورة [من] {فبأي آلاء ربكما تكذبان} تام ما لم يتعلق ما قبله بما بعده.

[سورة الواقعة]

{ليس لوقعتها كاذبة} كاف، ثم يبتدئ {خافضةٌ رافعة} أي خافضة. {أزواجاً ثلاثة} كاف. ومثله {في جنات النعيم} .

ومن قرأ ((وحورٌ)) بالرفع على الابتداء، والتقدير: ولهم حور عين، أو عندهم، وقف على {مما يشتهون} ومن قرأ ذلك بالخفض لم يقف على ((مما يشتهون)) لأن قوله ((وحور)) معطوف عند البصريين والكسائي على قوله [في جنات النعيم] في تقدير: في جنات النعيم وفي حور عين، أو في معاشرة حور عين، فحذف المضاف كما يقال: نحن في الخير الكثير وفي الطعام والشراب، وفي النساء الحسان.

وعند الكوفيين وقطرب على قوله ((بأكواب)) كما قرأت القرأة {برؤوسكم وأرجلكم} بالخفض عطفاً على الرؤوس. وإن اختلف حكماهما، فكذلك عطف ((الحور)) على ((الأكواب)) وإن كان لا يطاف بهن، إذ المعنى مفهوم، ومثله قول الشاعر:

<<  <   >  >>