للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حاتم: وهو وقف بيان. وقال ابن الأنباري: هو حسن. وكذلك هو عندي، وليس بتام ولا كاف لأن ما بعده متعلق به، والمعنى: يخرجون الرسول وإياكم ويخرجونكم لأن تؤمنوا، أي كراهة أن تؤمنوا.

{وما أعلنتم} كاف. ومثله {وألسنتهم} . {لو تكفرون} تام.

وقال ابن عبد الرزاق {ولا أولادكم} بجعل العامل في الظرف ((يفصل بينكم)) وهو قول أحمد بن موسى وأبي حاتم. ومثله {يفصل بينكم} والآية أتم.

وقال نافع: {تؤمنوا بالله وحده} تام، وليس بتام ولا كاف لأن قوله {إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك} مستثنى من قوله {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه} . والمعنى: إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك. فليس لكم في ذلك أسوة. وأنزل الله عز وجل بعد ذلك ((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)) . والتمام {وما أملك لك من الله من شيء} ورؤوس الآي كافية.

{واليوم الآخر} كاف. ومثله {منهم مودة} ومثله {أن تولوهم} {الظالمون} تام.

{فامتحنوهن} كاف. ومثله {بإيمانهن} ومثله {إلى الكفار} ومثله {يحلون لهن} ومثله {ما أنفقوا} ومثله {أجورهن} ومثله {بعصم الكوافر} ومثله {ما أنفقوا} ومثله {يحكم بينكم} .

{عليمٌ حكيم} تام. ومثله {ما أنفقوا} {مؤمنون} أتم.

{لهن} كاف. {إن الله غفورٌ رحيم} تام.

[سورة الصف]

{وهو العزيز الحكيم} تام. ومثله {ما لا تفعلون} ومثله {مرصوص} ومثله {رسول الله إليكم} ومثله {أزاغ الله قلوبهم} ، {الفاسقين} أتم من ذلك.

<<  <   >  >>