للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سألتني عنه فقال لي؛ كذا رأيت عامر بن شعيب وفي يده سبحة فسألته عما سألتني عنه فقال لي؛ كذا رأيت أستاذي الحسن بن أبي الحسن البصري وفي يده سبحة فسألته عما سألتني عنه فقال لي: يا بني هذا شيء كنا استعملناه في البدايات ما كنا بالذي نتركه في النهايات، أحب أن أذكر الله تعالى بقلبي ويدي ولساني.

٨١- أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن عبيد الله الربعي المقدسي الشافعي التاجر: لقيته بسبتة وحدثني بأشياء وأجازني جميع روايته عن شيوخه أبي إسحاق الشيرازي وأبي بكر الخطيب وأبي الفتح نصر المقدسي.

وذكر لي أن الخطيب أجازه جميع كتبه وروايته وأنه سمع منه بعض تصانيفه وأنه سمع من نصرٍ كثيراً وأجازه جميع رواياته وتصانيفه وأنه درس على الشيرازي نحو نصف التعليقة والنكت والمعونة والتبصرة له، وأجازه جميع رواياته وكتبه قال: وسمعت من الفقيه نصر كتاب البخاري روايته عن ابن السمسار عن المروزي ومصنف أبي داود وسنن الدارقطني والموطأ وغير شيءٍ ومن ذلك كتاب المصباح والداعي إلى الفلاح من تأليفه.

وحدثنا أبو الحسن عن الخطيب قال: ذكر أن رجلاً هاشمياً اسمه عبد الصمد تكلم عند المأمون فرفع صوته، فقال له المأمون: ((لا ترفعن صوتك يا عبد الصمد، إن الصواب في الأسد لا الأشد)) .

<<  <   >  >>