للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أربعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ)) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الاسْتِئْذَانِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زهيرٍ، عَنْ منصورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ سَمُرَةَ، وَسِيَاقُهُ: ((أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلا تُسَمِّ غُلامَكَ يَسَارًا، وَلا رَبَاحًا) . فِي كِتَابِ مُسْلِمٍ.

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَ مَا سُقْنَاهُ سَنَدًا وَمَتْنًا، فَهُوَ مِنْ أَبْدَالِ النَّسَائِيِّ.

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حاضرٌ أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا أَبُو بكرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، أَنْشَدَنَا محمدٌ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ خَلادٍ الْبَصْرِيَّ.

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ ... الْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ

إِنَّ الْبَلايَا بِأَقْوَامٍ موكلةٌ ... مِنَ الْبَلايَا جَمِيعًا، حَسْبُنَا اللَّهُ

قَدْ يَصْنَعُ اللَّهُ بَعْدَ الْعُسْرِ مَيْسَرَةً ... إِنَّا لَنَطْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ

وَاللَّهِ مَا لَكَ غَيْرَ اللَّهِ مِنْ أَحَدٍ ... بِحَسْبِكَ اللَّهُ مِنْ كُلٍّ لَكَ الله

<<  <   >  >>