للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان لسفينة ابنٌ سمعه عمر بن كُثير بن أفلح يحدّث أنه سمع أمُّ سلمة زوج النبيِّ صلى الله عليه وسلم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجزني في مصيبتي وأخلف له خيرا منها ". قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أبو كبشة سُليم: من مولِّدي مكة. وقيل: من مولِّدي دوس ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعتقه. وتوفي سنة ثلاث عشرة في اليوم الذي استُخلف فيه عمر بن الخطاب. وقيل: توفي سنة ثلاث وعشرين في العام الذي وُلد فيه عُروة بن الزبير.

أَنسَة: يُكنى أبا مسروح، من مولَّدي السَّراة. كان يأذن على النبيّ عليه السلام إذا جلس. وذكره موسى بن عُقبة عن ابن شهاب فيمن شهِد بدرا. وقال الواقدي: رأيتُ أهل العلم يُثبتون يشهدون أنه شهِد أُحدا. ومات في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.

رَباحٌ الأسود: كان أيضا يأذن على النبيِّ عليه السلام، وهو الذي طلب منه عمر الاستئذان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في المشربة حين اعتزل نساءه.

أبو سلاَّم الهاشميُّ: خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاه. له صحبة، ذكره خليفة في تسمية الصحابة من موالي بني هاشم. قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا محمد بن بشر: نا مسعرٌ: حدثني أبو عقيل عن سابق بن ناجية، عن أبي سلاّم خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد يقول حين يمسي ويُصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يُرضيه يوم القيامة ".

أبو عُبيد: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. له صحبة ورواية. الترمذي: حدثنا محمد بن بشار: نا مسلم بن إبراهيم: نا أبانُ بن يزيد عن قَتادة، عن شهر بن حَوشَب، عن أبي عُبيد قال: طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قِدرا، وكان يعجبه الذراع، فناولته الذراع، ثم قال: " ناولني الذراع ". فناولته. ثم قال: " ناولني الذراع ". فقلتُ يا رسول الله، وكم للشاة من ذراع؟ فقال: " والذي نفسي بيده لو سكتَّ لناولتني الذراع ما دعوتْ ".

ومن مواليه عليه السلام نافع: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة مستكبر ولا زانٍ ولا منَّان بعمله ". روى عنه خالد بن أبي ...

إياد: أبو السَّمح خادم رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>